okaz_online@
قدر رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد آل عبدالله ما يصل للهيئة من قضايا يوميا بنحو 800 قضية على مستوى المناطق، في وقت يعمل بالهيئة نحو 2300 عضو، يساندهم أربعة آلاف إداري، مؤكدا أن «العمل ضخم والإحصاءات كبيرة، لكن رجال هيئة التحقيق والادعاء العام يواصلون العمل ليل نهار بتعاون مستمر مع رجال الشرطة».
وقال في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الأمن العام الفريق عثمان المحرج، على هامش الملتقى الثالث بين الهيئة والأمن العام في نادي الضباط في الرياض أمس (الأربعاء)، إن الهيئة تعمل برفقة الشرطة بما يخدم الصالح العام، ولا توجد هناك أية مشكلات أو مواقف سلبية.
واعتبر الاجتماع مع الأمن العام لا يعني أن هناك مشكلات، وإنما هو بمثابة لقاء لرفع النشاط والحيوية والارتقاء بمستوى الأداء، وهو المطلب الرئيسي الذي يسعون إليه، مؤكدا «لا مشكلات أو مواقف سلبية ولا قصور في العمل، ولكن نطمح للأداء الأفضل».
وأضاف: «هناك إنجازات ضخمة وتحقيقات عدلية وشيء يقدم للمحاكم، وكل ذلك وفق التعاون القائم بين رجال الأمن ورجال هيئة التحقيق والادعاء العام، فهناك تواصل قائم ومستمر على مدار الساعة بين الادعاء العام ورجال الأمن، وهو ما يثبت أن هناك رجالا يعملون في الليل والنهار».
واعتبر آل عبدالله كفاءة المحققين وتدريبهم وتأهيلهم تجعل المحقق يقوم بعمل كبير، «فالهيئة تهتم باختيار الكفاءات، وتعتني أيضا بالتدريب وتطوير الخبرات، وعندها يصبح المحقق يقدم عملا كبيرا، فلا يصح أن نقول إن المحققين لديهم قصور في عملهم، لكننا نتطلع إلى زيادة عددهم».
وأضاف: «في جميع دول العالم إذا وجدت قضية ما فإن المدعي العام هو من ينوب عن المجتمع للتحقيق فيها». وردا على سؤال لـ«عكاظ» قال: «الهيئة تقوم بما يوكل إليها من تحقيقات في قضايا الإرهاب، وأيضا تقوم بمهمة الادعاء في هذه القضايا».
من جهته، قال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج إن الملتقى يهدف في النهاية إلى تطوير آلية العمل الأمني في ما يخص الجوانب المشتركة بين الجهتين، مبينا أن معظم القضايا الأمنية تحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأن رجال الأمن العام هم رجال قبض، وهم من يبحث عن الدليل، ويقدمه لرجل التحقيق في الهيئة.
وبين المحرج أن «هناك تناغما وانسجاما ورقيا في العلاقة إيمانا من الجميع بسمو الهدف وأحادية الرسالة، فهدفنا واحد ومهمتنا واحدة».
قدر رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد آل عبدالله ما يصل للهيئة من قضايا يوميا بنحو 800 قضية على مستوى المناطق، في وقت يعمل بالهيئة نحو 2300 عضو، يساندهم أربعة آلاف إداري، مؤكدا أن «العمل ضخم والإحصاءات كبيرة، لكن رجال هيئة التحقيق والادعاء العام يواصلون العمل ليل نهار بتعاون مستمر مع رجال الشرطة».
وقال في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الأمن العام الفريق عثمان المحرج، على هامش الملتقى الثالث بين الهيئة والأمن العام في نادي الضباط في الرياض أمس (الأربعاء)، إن الهيئة تعمل برفقة الشرطة بما يخدم الصالح العام، ولا توجد هناك أية مشكلات أو مواقف سلبية.
واعتبر الاجتماع مع الأمن العام لا يعني أن هناك مشكلات، وإنما هو بمثابة لقاء لرفع النشاط والحيوية والارتقاء بمستوى الأداء، وهو المطلب الرئيسي الذي يسعون إليه، مؤكدا «لا مشكلات أو مواقف سلبية ولا قصور في العمل، ولكن نطمح للأداء الأفضل».
وأضاف: «هناك إنجازات ضخمة وتحقيقات عدلية وشيء يقدم للمحاكم، وكل ذلك وفق التعاون القائم بين رجال الأمن ورجال هيئة التحقيق والادعاء العام، فهناك تواصل قائم ومستمر على مدار الساعة بين الادعاء العام ورجال الأمن، وهو ما يثبت أن هناك رجالا يعملون في الليل والنهار».
واعتبر آل عبدالله كفاءة المحققين وتدريبهم وتأهيلهم تجعل المحقق يقوم بعمل كبير، «فالهيئة تهتم باختيار الكفاءات، وتعتني أيضا بالتدريب وتطوير الخبرات، وعندها يصبح المحقق يقدم عملا كبيرا، فلا يصح أن نقول إن المحققين لديهم قصور في عملهم، لكننا نتطلع إلى زيادة عددهم».
وأضاف: «في جميع دول العالم إذا وجدت قضية ما فإن المدعي العام هو من ينوب عن المجتمع للتحقيق فيها». وردا على سؤال لـ«عكاظ» قال: «الهيئة تقوم بما يوكل إليها من تحقيقات في قضايا الإرهاب، وأيضا تقوم بمهمة الادعاء في هذه القضايا».
من جهته، قال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج إن الملتقى يهدف في النهاية إلى تطوير آلية العمل الأمني في ما يخص الجوانب المشتركة بين الجهتين، مبينا أن معظم القضايا الأمنية تحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأن رجال الأمن العام هم رجال قبض، وهم من يبحث عن الدليل، ويقدمه لرجل التحقيق في الهيئة.
وبين المحرج أن «هناك تناغما وانسجاما ورقيا في العلاقة إيمانا من الجميع بسمو الهدف وأحادية الرسالة، فهدفنا واحد ومهمتنا واحدة».